Naskah Khutbah Jumat

Naskah Khutbah Jumat 27 September 2024, Penutup Bulan dengan Keutamaan Membaca Shalawat

AA

Text Sizes

Medium

Large

Larger

Ilustrasi berdzikir (gulalives.co)

وَأَنَّ جَمِيعَ الْأَعْمَالِ مِنْهَا الْمَقْبُولُ وَمِنْهَا الْمَرْدُودُ إِلَّا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهَا مَقْطُوعٌ بِقَبُولِهَا إِكْرَامًا لَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحُكِيَ اتِّفَاقُ الْعُلَمَاءِ عَلَى ذَلِكَ

Artinya: "Semua amal ibadah berpotensi diterima dan ditolak Allah kecuali shalawat nabi saw karena ibadah shalawat dipastikan penerimaannya sebagai bentuk penghormatan terhadap Nabi Muhammad saw. Ijma' ulama menghikayatkan masalah ini,"

Nabi juga sudah menyampaikan keutamaan-keutamaan membaca shalawat seperti dalam haditsnya:

مَنْ صلَّى عَلَيَّ صلاَةً، صلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عشْرًا

Artinya: "Barang siapa yang bershalawat kepadaku satu kali, Allah akan bershalawat kepadanya sepuluh kali." (HR. Muslim).

Lebih dari itu Sayyid Muhammad Al-Maliki dalam Madza fis Sya'ban, halaman 31 juga menyebutkan beberapa keutamaan bersahalawat seperti balasan dari Allah, Nabi Muhammad, dan Malaikat-Nya berupa shalawat bagi yang membaca shalawat pada Nabi. Orang yang bershalawat juga akan diangkat derajatnya oleh Allah dan beberapa kebaikannya akan ditambah serta beberapa kejelekannya akan dihapus. Bershalawat kepada Nabi juga bisa menjadi sebab hilangnya kefakiran dan dilimpahkannya beberapa kebaikan serta akan memberi manfaat bukan hanya kepada dirinya, namun juga keluarganya.

Baca juga: Naskah Singkat Khutbah Jumat 26 September 2024: Islam Soal Cara Membangun Keluarga Ideal & Harmonis

Jamaah Jumat yang dirahmati oleh Allah ta'ala

Demikianlah beberapa penjelasan tentang Rabiul Awal, Maulid, dan keutamaan membaca shalawat kepada Nabi Muhammad saw. Semoga kita termasuk umatnya yang senang bershalawat dan kita akan mendapatkan syafaatnya di yaumil qiyamat kelak. Amiin..

بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ فِيْ هَذَا الْيَوْمِ الْكَرِيْمِ، وَنَفَعَنِيْ وَاِيَاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ الصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْاَنِ وَجَمِيْعِ الطَّاعَاتِ، وَتَقَبَّلَ مِنِّيْ وَمِنْكُمْ جَمِيْعَ أَعْمَالِنَا إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيْمُ الْعَلِيْمُ، أَقُوْلُ قَوْلِيْ هَذَا وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ لِيْ وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوْهُ، اِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ

Khutbah II

الْحَمْدُ لِلّٰهِ حَمْدًا كَمَا أَمَرَ. أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ اِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، اِلٓهٌ لَمْ يَزَلْ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيْلًا. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ وَحَبِيْبُهُ وَخَلِيْلُهُ، أَكْرَمُ الْأَوَّلِيْنَ وَالْأَخِرِيْنَ، الْمَبْعُوْثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ أٓلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ كَانَ لَهُمْ مِنَ التَّابِعِيْنَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِيْنَ

أَمَّا بَعْدُ: فَيَا أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَذَرُوْا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. وَحَافِظُوْا عَلَى الطَّاعَةِ وَحُضُوْرِ الْجُمْعَةِ وَالْجَمَاعَةِ وَالصَّوْمِ وَجَمِيْعِ الْمَأْمُوْرَاتِ وَالْوَاجِبَاتِ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ بِنَفْسِهِ. وَثَنَّى بِمَلَائِكَةِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ. إِنَّ اللّٰهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

َاَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ فِيْ العَالَمِيْنَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ.

اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وِالْأَمْوَاتِ. اَللّٰهُمَّ ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَةً، اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ

عِبَادَ اللهِ، اِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْاِحْسَانِ وَاِيْتَاءِ ذِيْ الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذْكُرُوْا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرُكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ

(*)

Baca artikel TribunPriangan.com lainnya di Google News