اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الصَّمَدِ. اَلَّذِى لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أحَدٌ. اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الْكَرِيْمِ الْمُمَجَّدِ. وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ الَّذِيْنَ شَيَّدُوْا الدَّيْنَ بِعَزْمٍ قَوِيٍّ وَعَزِيْزِ الْمَدَدِ.
أمَّا بَعْدُ: فَيَاأيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ! أُوْصِيْكُمْ وَنفْسِى بِتَقْوَى اللَّهِ بِفِعْلِ الْمَأْمُوْرَاتِ وَتَرْكِ الْمَنْهِيَّاتِ. قَدْ أشْبَعَ لَكُمْ أنْوَاعُ الْخُطَبِ الْجُمْعِيَّةِ وَكَأَنِّى أنْظُرُ فِى أسْمَائِكُمْ بِهَا مَلْآن. وَلَكِنْ مَا أرَى مِنْكُمْ اِلّأ عَلَى جُمُوْدٍ عَرِيْقِ. قَلَّمَا تُغَيِّرُ أعْمَالَكُمْ تِلْكَ الْخُطَبُ اِلَى تَرْقِيَةِ الْأعْمَالِ وصَلَاحِ الْجَنَانِ. وَمَا اُمَثِّلُكُمْ اِلَّا كَالْحَدِيْدِ الْبَارِدْ. يُضْرَبُ كُلَّ وَقْتٍ لِيَمْتَدَّ فَلَمْ يَمْتَدِدْ. فّتَبَصَّرُوْا وَاَفِيْقُوْا ثُمَّ أحْسِنُوْا, اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ.
اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيْمَ، فِيْ الْعَالَمِيْنَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ والْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ. إنَّكَ سَمِيْعٌ قَرِيْبٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ, وَقَاضِى الْحَاجَاتِ. . اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِاُمَةِ مُحَمَّدٍ. وَارْحَمْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ. وَأَصْلِحْ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ. واسْتُرْ لِاُمَةِ مُحَمَّدٍ. اَللّٰهُمَّ انْصُرْهُمْ عَلَى أَعْدَائِهِمْ وَوَفِّقْهُمْ لِعَمَلٍ صَالِحٍ يَنفَعُهُمْ فِى دُنْيَاهُمْ وَأُخْرَاهُمْ. اَللّٰهُمََّ أَصْلِحْ وُلَاةَ أُمُوْرِنَا وَعُلَمَائَنَا وَزُعَمَائَنَا وَاجْعَلْ هِمَّتَهُمْ فِى اِزَالَةِ الْمُنْكَرَاتِ وَالْمَعَاصِى وَاهْدِهِمْ سَبِيْلَ الرَّشَادِ. اللَّهُمَّ ارْفَعْ وَادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالطَّاعُوْن وّقَرَنَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَّةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَّةً، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ الْعَفْوَ والْعَافِيَةَ وَالْمُعَافَاةَ الدَّائِمَةَ فِى الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ. رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيأ حَسَنَةً, وَفِى ألآخِرَةِ حَسَنَةً, وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعّالّمِيْنَ.
عِبَادَ اللَّهِ. إنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإحْسَانِ وَإِيْتَاءِ ذِي الْقُرْبَى ويَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذكُرُوا اللَّهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ. وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَاسْئَلُوْهُ مِنْ فَضْلِهِ يُؤْتِكُمْ. وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ.
Baca juga: Naskah Khutbah Jumat 24 Mei 2024, Bertemakan Selalu Memacu Diri untuk Menjadi Hamba yang Taat
Khutbah II
اَلْحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا كَمَا أَمَرَ. أَشْهَدُ أَنْ لَااِلَهَ اِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، اِلَهٌ لَمْ يَزَلْ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيْلًا. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ وَحَبِيْبُهُ وَخَلِيْلُهُ، أَكْرَمِ الْأَوَّلِيْنَ وَالْأَخِرِيْنَ، اَلْمَبْعُوْثِ رَحْمَةً لِلْعَالَمِيْنَ. اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىَ أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ كَانَ لَهُمْ مِنَ التَّابِعِيْنَ، صَلَاةً دَائِمَةً بِدَوَامِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِيْنَ
أَمَّا بَعْدُ: فَيَا أَيُّهَا الْحَاضِرُوْنَ اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَذَرُوْا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ. وَحَافِظُوْا عَلَى الطَّاعَةِ وَحُضُوْرِ الْجُمْعَةِ وَالْجَمَاعَةِ وَالصَّوْمِ وَجَمِيْعِ الْمَأْمُوْرَاتِ وَالْوَاجِبَاتِ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ بَدَأَ بِنَفْسِهِ. وَثَنَى بِمَلَائِكَةِ الْمُسَبِّحَةِ بِقُدْسِهِ. إِِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
اللهم صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ وَعَلَى أَلِ سَيِّدِنَا اِبْرَاهِيْمَ فِيْ العَالَمِيْنَ اِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. اللهم اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اَلْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وِالْأَمْوَاتِ. اللهم ادْفَعْ عَنَّا الْبَلَاءَ وَالْغَلَاءَ وَالْوَبَاءَ وَالْفَحْشَاءَ وَالْمُنْكَرَ وَالْبَغْيَ وَالسُّيُوْفَ الْمُخْتَلِفَةَ وَالشَّدَائِدَ وَالْمِحَنَ، مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، مِنْ بَلَدِنَا هَذَا خَاصَةً وَمِنْ بُلْدَانِ الْمُسْلِمِيْنَ عَامَةً، اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ
عِبَادَ اللهِ، اِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ بِالْعَدْلِ وَالْاِحْسَانِ وَاِيْتَاءِ ذِيْ الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. فَاذْكُرُوْا اللهَ الْعَظِيْمَ
يَذْكُرُكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ
(*)
Baca berita update TribunPriangan.com lainnya di Google News